مسيرة 15 عام في دعم رواد الأعمال والسواعد المصرية من الحرفيين والعاملين والمهرة لإطلاق مشروعاتهم والتوسع بها
نجحت الشركة على مدار سنوات في مساعدة مئات الآلاف من العملاء لتحقيق أحلامهم والتوسع في أنشطتهم العملية من خلال توفير تمويل فوري وتسهيل إجراءات الحصول على التمويل للمساهمة في تنمية مشروعاتهم وتحسين قدرتهم على العمل من المنزل أو الورش الخاصة بهم دون الحاجة للسفر أو التنقل لمسافات بعيدة عن منازلهم وعائلاتهم.
قصص النجاح لعملاء «تنميه» كثيرة!
كيف استفاد عملاؤنا من مهاراتهم الحرفية واليدوية والتجارية للنهوض والتوسع بأعمالهم
هند و سميحة
"بنحلم إن منتجاتنا تتعرض في كل مكان في العالم، عايزين الناس تشوف تراثنا وثقافتنا الجميلة"
هند وسميحة شاباتان مقيمتان في النوبة، وتديران مشروعاً واعداً ووثيق الصلة بجذورهما وتراثهما الثقافي. فتستمدان الإلهام من الأجيال السابقة، لتجسدا روح المرونة والتقاليد، ولتمزجا المهارات الموروثة من أجدادهما مع الأفكار المبتكرة والمعاصرة، كل ذلك بفضل الدعم الشامل الذي تقدمه شركة تنميه. بالنسبة لهند، التي تبلغ من العمر 30 عاماً، تعتبر الحرفة اليدوية أكثر من مجرد مهنة، فهي إرث عائلي توارثته من جدتها وأمها. فتكمن خبرة هند في مجال مشغولات الخرز، بينما تبرع سميحة في صنع القبعات اليدوية، لذلك تمكنتا من التعاون معاً والمشاركة في مشروع يعد احتفاءً بالحرف النوبية الأصيلة. هذا وتمتلك سميحة أول دار حضانة تأسست في الجزيرة منذ 20 عاماً. فكانت ورشة العمل التي نظمتها شركة تنميه مفيدة جداً للنساء في هذا المجتمع حيث تعلّمن مهارات من شأنها أن تزيد من إنتاجيتهن وقدراتهن على الإبداع والابتكار في حرفهن مثل الفن النوبي القديم المتمثل في تطويع النحاس واستخدامه في صياغة الحلي. فقبل الحصول على القروض، كانت الجزيرة تفتقر إلى فرص التدريب اللازمة للنساء الحرفيات، لكن هند وسميحة الآن يتمتعان بالخبرة الكافية في مجالي مشغولات الخرز والصوف، كما تمكنتا من زيادة أرباح مشروعهما
ياسر
"عاوز منتجاتنا تبقى معروفة في البلد كلها وفي يوم من الأيام تبقى معروفة في العالم كله؛ وأنا ممتن لشركة تنميه عشان موّلوا مشروعي"
تقع جزيرة هيسا وسط المناظر الطبيعية الخلابة لمدينة أسوان، وتعد منارة للثراء الثقافي. وبالنسبة لياسر، تمثل هيسا أكثر من مجرد موطنه الأصلي، فهي بيئة خصبة لتطوير السياحة البيئية وتمكين الحرفيين المحليين. فيبلغ عدد سكان جزيرة هيسا نحو 6400 نسمة، مما يساهم في ندرة فرص العمل التي تقتصر بشكل أساسي على الوظائف المتاحة في معبد فيلة التاريخي. عاقداً العزم على توفير مصادر مستدامة للكسب لأهل الجزيرة، بدأ ياسر مشروعاً مبتكراً يتمحور حول السياحة البيئية، ودعا الزوار للاستمتاع بالجزيرة وسحرها من خلال تجربة الإقامة في البيوت التقليدية، ومشاهدة العروض الفولكلورية من التراث النوبي الأصيل. فقد سمع ياسر عن تنميه لأول مرة عندما قامت الشركة بتجديد الاستراحة الخاصة بمرسى الجزيرة، باعتبارها بوابة مهمة ومحورية بالنسبة للزوار. وإدراكًا لأهمية تعزيز تجربة السياح داخل الجزيرة، أطلقت تنميه ورش عمل لتمكين النساء وتزويدهن بمهارات من شأنها أن تزيد قدرتهن على صناعة الحرف اليدوية بجودة عالية. هذا وتعمل عائلة ياسر في مجال الحرف اليدوية منذ سنوات، لكن من خلال دعم تنميه، تمكّنت العائلة من تحقيق معدلات هائلة من النمو في مجالهم. من قدرة إنتاجية كانت تتراوح بين 20 إلى 25 قبعة، أصبح الآن بإمكانهم تصنيع من 100 إلى 150 قبعة وما بين 200 و300 حقيبة في آن واحد. ويطمح ياسر إلى تطوير مشروعه على نطاقِ أكبر، كما يأمل في زيادة فرص العمل لأبناء وبنات الجزيرة
محمد عباس وحسام الكيفني
"مكناش هنقدر نحقق أي حاجة وصلنالها من غير تنميه. هي كانت السبب الأساسي في مصدر رزقنا. ونفسنا مشروعنا يكبر كمان وكمان"
محمد أحمد عباس وحسام الكيفني يقيمان في قرية غرب سهيل بمدينة أسوان. ولديهم رؤية مزيج بين فن الطهي والتراث النوبي، قاما بتحويل مطعم متواضع إلى مساحة تنبض بروح الضيافة والإبداع. حيث عاد محمد أحمد عباس، من المملكة العربية السعودية، إلى مصر دون أن تكون لديه أي خطط ملموسة، ثم التقى بحسام الكيفني، وهو شاب يتمتع بقدر عالٍ من الحيوية وروح الحماس، وحاصل على شهادة في مجال السياحة والفنادق. فقاما سوياً ببناء "توريا"، الذي بدأ نشاطه كمطعم مريح ومساحة فنية. ثم قررا أن يغامرا بتشييد غرف فندقية تتميز بالمعمار والمفروشات والتصميمات النوبية الأصيلة، مما يعد دليل واضح على رغبة محمد وحسام في الحفاظ على الهوية الثقافية للمنطقة. ولكن شأنهما شأن العديد من أصحاب المشروعات الطموحين، واجها بعض التحديات المالية. فمن خلال مساعدة شركة تنميه، تمكنا من الحصول على تمويل بمبلغ قدره 7000 جنيه مصري، قاما بتوسيع نطاق العمل وتطوير مشروعهما تدريجياً بتمويلات أخرى متعاقبة بقيمة 30 ألف جنيه مصري. بدأ الفندق بخمس غرف، ثم ازدهر فيما بعد ليصل إلى ثماني غرف، مع تطلعات لتعزيز مشروع المسكن النوبي على الطراز التقليدي وتطويره بشكل أكبر.
جهاد سامي فاروق
"أتمنى أبقى مشهورة وأوظّف ناس كتير وأساعدهم في تأمين مصدر دخل مربح"
جهاد سامي فاروق، البالغة من العمر 27 عامًا، من محافظة الفيوم وتعمل في مجال صناعة الخوص، حيث بدأت رحلتها ببيع منتجات الخوص وحصلت على تشجيع ودعم عائلتها لتنمية مشروعها. وقد بدأت العمل مع العائلة في إنتاج حقائب من الخوص، ومن ثم قررت أن تستقل بعملها. ولم يكن ينقص جهاد سوى رأس المال اللازم لتأسيس مشروعها الخاص، وما أن علمت بشركة «تنميه»، قررت الحصول على تمويل بقيمة 10 آلاف جنيه ونجحت في بدء مسيرة عملها المستقل. وقد عملت بجد ونجحت في التوسع بمشروعها من خلال الحصول على تمويل آخر قيمته 12 ألف جنيه، حيث قامت بتنويع الحقائب المصنعة وإدخال تصميمات جديدة. وتتطلع جهاد إلى تطوير مشروعها واكتساب شهرة واسعة فضلًا عن توظيف مزيد من الأشخاص ومساعدتهم في تأمين مصدر دخل مربح. وتؤمن جهاد بقدرتها على العمل نحو تحقيق أهدافها، انطلاقًا من الروح والمهارات الريادية التي تتمتع بها ونجاحها في تحقيق الاستقلال المالي منذ إطلاق مشروعها.
رشا أحمد
"بأخطط أشتري مكنة قماش تانية وأوسع مشروعي بمساعدة شركة «تنميه»"
رشا أحمد، تبلغ من العمر 37، لديها شغف بمهنة الخياطة، ولكنها لم تتمكن من العمل بمصنع خياطة نظرًا لتعارضه مع مسؤوليتها في رعاية أولادها، حيث لا تتمكن من الذهب إلى العمل وترك المنزل لفترات طويلة لذلك قررت ممارسة مهنتها المفضلة والعمل من المنزل. وقد واجهت بعض الصعوبات في شراء أدوات ومعدات الخياطة، الأمر الذي دفعها إلى التقدم بطلب الحصول على تمويل من شركة تنميه لشراء ماكينة خياطة حديثة. وبالفعل، حصلت رشا على تمويل بقيمة 10 آلاف جنيه من شركة تنميه ونجحت في فتح ورشة خياطة صغيرة خاصة بها بالقرب من منزلها لتتمكن من رعاية عائلتها ومتابعة طلبات عملائها. وفي الوقت الحالي، تقوم رشا بسداد أقساط القرض، وتنوي التوسع بأعمال الورشة؛ من خلال شراء ماكينة أحدث والمزيد من الأقمشة. وتعتزم رشا الحصول على تمويل آخر من تنمية في المستقبل من أجل تحقيق حلمها في تنمية أعمال مشروعها، دون الحاجة للعمل لمزيد من الوقت والبعد عن العائلة.
محمد طلبة
"بحلم يبقى عندي بدل الورشة إتنين وأشغل ناس تاني معايا"
يحظى محمد طلبة، البالغ من العمر 32 عامًا، بمهارات ريادية قوية، فقد بدأ مسيرة مهنته بنفسه في السادسة من عمره بالعمل في مجال صناعة الخشب من النخيل، حيث قام بتحويل جريد النخيل إلى منتجات خشبية مثل الصناديق والأقلام. واعتاد محمد العمل مقابل أجر، ولكن بعد حصوله على تمويل بقيمة 10 آلاف جنيه من شركة تنميه، نجح في فتح ورشته الخاصة واستعان باثنين من المساعدين لزيادة الإنتاج. ويؤمن محمد دائمًا بأن العمل الجاد يؤتى ثماره، لذلك اعتزم التوسع بالعمليات الصناعية لمشروعه في المستقبل، وتوظيف مزيد من المساعدين ومواصلة تنمية أعماله.
محمد خلف
" طموحاتي أكبر من ورشة، عاوز يبقى عندي مصنع"
بدأ محمد رحلته في العمل بمجال الحدادة وهو طالبًا بكلية الآداب، قسم الجغرافيا، بعدما عرض عليه صديقه فرصة العمل كمساعد في ورشة الحدادة، ومن ثم، اتقن محمد هذه المهنة واعتزم بدء مشروعه الخاص. وبمرور الوقت، تمكن محمد من تطوير المشروع وفتح ورشتين أخريين؛ وذلك بفضل تقديم الخدمات بأفضل الأسعار مما جذب مزيد من العملاء. ومن هنا، استعان محمد بخدمات شركة تنميه بعدما علم من أقاربه بما تقدمه الشركة من خدمات، وبالفعل حصل محمد على تمويلين على مدار أربع سنوات لشراء المعدات اللازمة، كما نوى على مواصلة الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الشركة لتحقيق حلمه في إنشاء مصنع كبير.
عادل محمود
"حلمي يبقى عندي عربية أوزع بيها الشغل وأنقل للمخازن والعملاء"
يمتد تاريخ العمل إلى ما يقرب من 50 إلى 60 عامًا، كما تعتمد العديد من القطاعات في مصر على هذه الصناعة خاصة القطاع الزراعي. قد توجه عادل إلى فرع شركة «تنميه» بالفيوم فور افتتاحه، حيث توفر الشركة تمويل المشروعات الصغيرة، من ثم قرر عادل الاستفادة من خدمات الشركة لدعم مشروعه. وحصل عادل على التمويل اللازم خلال يوم واحد من تاريخ تقديم المستندات المطلوبة. وتم استلام تمويلين، الأول بقيمة 8 آلاف جنيه، والثاني بقيمة 20 ألف جنيه. يعتزم عادل حاليًا الحصول على مزيد من القروض؛ حيث نجح في مضاعفة إنتاج المركز عن طريق التمويل الذي تقدمه شركة «تنميه»، كما أنه يسعى إلى امتلاك شاحنة خاصة لنقل المنتجات.
هبة
" التمويل ساعدني أشتري خامات بكميات، وحركة البيع بتخليني أسدد التمويل وأكسب كمان "
استهلت هبة رحلتها في ممارسة أشغال التريكو بصناعة بعض الملابس الخاصة بها ولأفراد أسرتها التي قامت برعاية موهبة ابنتهم عن طريق الترويج لمنتجاتها بين الزملاء والأصدقاء، حيث بدأت طلباتهم تتوالى على هبة لصنع هذا النوع من الملابس المنسوجة. وتابعت هبة تنمية مشروعها من خلال الترويج لمنتجاتها عن طريق الانترنت وهو ما ساهم في تعزيز الطلب عليها بما في ذلك طلبات تصنيع سجاد منسوج عن طريق التريكو. وسعيًا للحصول على رأس المال اللازم لشراء المواد الخام لحياكة السجاد، استعانت هبة بخدمات شركة «تنميه» بناء على نصيحة من أصدقائها. وقد حصلت هبة على التمويل اللازم الذي مكنها من شراء المواد الخام بكميات كبيرة، ما أثمر عن تنمية مشروعها وتعزيز أرباحه، حيث تسعى هبة حاليًا لتأسيس ورشة تريكو خاصة بها مستقبلًا.
أم عمرو
" برنامج التمويل من «تنميه» ساعدني أشتري مكنة تانية وخامات أكتر والإنتاج بقى أكتر"
بدأ شغف أم عمرو، وهي أم لأربعة أولاد، بخياطة الملابس النسائية منذ الصغر عندما كانت تصنع الملابس لعرائسها وهي فتاة صغيرة. ومثلها مثل كثير من السيدات، نجحت أم عمرو في تجاوز التحديات الأسرية وأصبحت أول سيدة بين أفراد عائلتها تكمل مسيرتها التعليمية وتبدأ رحلة العمل؛ حيث قامت بادئ الأمر بتصميم وخياطة الملابس النسائية لجيرانها وأصدقائها. وبعد فترة من الانقطاع عن مهنتها، استأنفت أم عمرو عملها بدعم من زوجها، حيث خصصت فترات ذهاب أولادها للمدرسة لممارسة عملها. وقد ساعدها في ذلك أنها قررت امتلاك محل خياطة خاص بها لصنع منتجاتها بدلًا من العمل في أحد المصانع. لم يكن ينقص أم عمرو سوى رأس المال اللازم لشراء المواد الخام، فتوجهت إلى شركة «تنميه» لتحقيق تطلعاتها، بعدما علمت من إحدى صديقاتها بما تقدمه الشركة من خدمات لرعاية أصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر. وقد قام فريق عمل الشركة بتحقيق المتطلبات التمويلية لأم عمرو التي نجحت في تنمية مشروعها وتحقيق حلمها في امتلاك محل لخياطة الملابس النسائية.
محمد سعيد
"بحلم افتح فرع جديد قريب من الفرع الحالي"
محمد سعيد يمتلك مغسلة في شبرا تقدم خدمات الغسيل والتنظيف الجاف والكي. وقد بدأ سعيد مسيرته بالعمل منفردًا دون مساعدة، وذلك باستخدام أقل المعدات المتاحة، والاستعانة بمصادر خارجية للعديد من خدمات التنظيف. وبعد أن سمع عن برامج تمويل شركة «تنميه» توجه إلى فرع الخلفاوي الشهير التابع للشركة، قرر الحصول على أول تمويل قيمته 10 آلاف جنيه مصري. وقد ساهم هذا التمويل في تعزيز مكانة سعيد في السوق، حيث نجح في تنمية أعماله في شبرا بفضل استخدام معدات حديثة وعالية الكفاءة. وبعد ذلك، حصل سعيد على تمويلين آخرين، واستثمر في الحصول على مزيد من آلات تنظيف وغسيل السجاد، وفي نفس الوقت قام بتخفيض التكاليف وألغى اعتماده على الخدمات من مصادر خارجية. مؤكدا على الدعم الكامل له من شركة «تنميه».
إدوارد فهيم
"التمويل ساهم في زيادة أرباح مشروعي وقدرت أشتري كل مستلزمات زواج بنتي الصغيرة"
إدوارد فهيم، يبلغ من العمر 61 عام. يمتلك متجرًا خاصًا في شبرا الخيمة حيث يعمل في بيع جميع أنواع الورقيات، بما في ذلك البلاستيك والألومنيوم. وقد أتاح التمويل الذي حصل عليه من شركة «تنميه» بقيمة 13 ألف جنيه الفرصة لزيادة المخزون، وبالتالي زيادة المبيعات. وحتى اليوم، حصل فهيم على أربعة تمويلات من شركة «تنميه»، أولها بمبلغ 10 آلاف جنيه، ثم الثلاثة الآخرين بقيمة 13 ألف جنيه لكل منها. قام فهيم بتخصيص هذه المبالغ بالكامل لتنمية أعماله، وهو ما انعكس أثره الإيجابي على تحقيق أرباح جيدة.